التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

ابريل الميلاد: الذاكرة والعدم

  كتبتها ذات مرة العودة للكتابة بعد انقطاع طويل من أشقى الأمور التي قد يقدم عليها المرء.ومن أكثرها تعاسة حينما ينظر لنهايتها.آخر مرة فعلتها بليلة رأس السنة 2021،طوال أشهر كنت أزحف تحت ثقل جملة واحدة: عليّ أن أكتب. تجاهلت أنني محاصرة ما بين الذاكرة والعدم وكتبت سلسلة (ثريد) مبعثرة حتى أتخلص من هذا الثقل.وقبل أسبوعين وقعت فجأة بين يدي وأنا أبحث عن كلمة بحسابي ،تملكتني حسرة وأسى على ما فعلته بتلك الذاكرة كله بسبب العدم وحده.حتى اللحظة أكتب هذه التدوينة تحت وطأة العدم.أجبر نفسي على التمسك بمحاربة الزمن بهذا الأمر وأفكر أن أجدد هذه الذاكرة كل عام في الثاني من ابريل يوم ميلادي.حتى اللحظة أقاوم وأطرق أصابع يدي اليسرى الأربعة على الطاولة حينما أعجز عن استمرار الكتابة. تدوينة ابريل الماضي كانت هكذا بالضبط.أذكر أنني بعدما نشرتها علّق صديق عليها "يبدو أنك نشرتها بلا مراجعة".ومرة علّق على أخرى كتبتها قبل حوالي 6 أعوام "كالعادة مشتتة". ظلّت هذه الجملة تتردد برأسي لأيام عديدة.و ما زالت تعاودني بكل مرة أنظر لنهاية الورقة.نعم إنه تيار الوعي الذي يأبى أن يتركني. إذن ما الذي حدث ما ب